عنك الملوك انثنوا عجزا وما علموا |
|
أأنت زدت علوا أم همو سفلوا |
خلاص ذي التاج أن يعطيك طاعته |
|
لأمه ان عصاك الويل والهبل |
يا سيدا لم تخف عزلا لمنصبه |
|
والعزل منه بحذف اللام متصل |
من كان في دينه بالله منتصرا |
|
فلا تقابله الانصار والخول |
هذا سبيل رسول الله أنت به |
|
أعطاكه أولياء الله والرسل |
الدولة اليوم في أبناء فاطمة |
|
بشرى فقد رجعت أيامنا الاول |
(محمد) اليوم قد أحيا بنى حسن |
|
كأنهم قط ما ماتوا ولا قتلوا |
سيوفكم لم تزل يا آل فاطمة |
|
منها نجيع الطلا المحمرّ ينهمل |