ابن سليمان بن حمزة بن على بن حمزة بن الامام أبي هاشم النفس الزكية المتقدم لم ينشأ أحد مثله فرغ من قراءة القرآن وهو في نحو الرابعة من سنه ، وفي هذا التاريخ كان يتأسف على تفريطه بالعلم ، وكان أبوه يقول له انه لم يمض من هذه المدة الا القدر الذي يمكنك أن تصل فيه الى ما قد وصلت. وله كرامات عديدة ذكرها صاحب (الحدائق الوردية) وانتهت الحدائق الى هذا التاريخ وبعد الحدائق تأريخ الزحيف ولم أطلع عليه. مبايعته سنة ٥٩٣ ووفاته في كوكبان بشهر الحجة سنة ٦١٣ ودفن بها ثم نقل الى ظفار ، ومشهده بها مشهور مزور
وفي أيامه سنة ٥٤٩ كانت قرية المعلف بين الدل والمهجم جاءتهم سحابة سوداء من قبل اليمن فيها رجف وبرق ولهيب نار فلجأوا الى المساجد فغشيهم العذاب وحملت أكثر أهل القرية الى مسافة خمسة أميال
وفي زمانه وقع في مصر سنة ٥٨٤ غلاء عظيم وجوع شديد حتى بلغ عدد من مات جوعا بالقاهرة مائة الف واحد عشر ألفا
وفي سنة ٦٠١ نزل سيل من بلاد سنحان في أول الليل فهدم سور الخندق الاعلى والاسفل وانحدر سيل عظيم خرب ٤٠٠