الكعدة وفي مصر القلة في محل مفتوح له الهواء وبعد ساعة فاكثر تجده ماء باردا لذيذا كأنك في أيام الشتاء أو في غير اليمن وقد وضعت فيه التلج
صفة صنعاء
ما قاله امين الريحاني في رحلته جزء ١ صحيفة ١٠٧ : أي صنعاء مثّلك لنا التاريخ فكنت مليكة الزمان ومثلك لنا العلم فكنت يوما ربة العرفان ومثلك لنا الاساطير فكنت سيدة الجن والجان الى أن قال وقفنا عند كنوزك وطفنا حول قصورك وسمعنا الشعراء ينشدون الشعر في دورك واليوم ومطيتا؟؟؟ غير الخيال نشاهد ما يثبت المقال ويحقق الآمال هذه بيوتك العالية وقصورك الشاهقة فما كذب التاريخ وهذا جمالك الطبيعي وبهاؤك العربي فما كذب الشعر وفي خزائنك الكتب النفيسة والمخطوطات فما كذب العلم وهذه كنوزك وسحر قصورك بل سحر الاسماء فيك فما كذبت الاساطير وكنا نظنها أسماء ابتدعتها الشعراء لعرائس الجن والخيال ولكنها من الحقيقة في أعلا مكان. أجل ان صنعاء في محاسنها لا تخيب للزائر أملا وكلما دنوت منها وهو عكس الحقيقة في أكثر المدن ازداد رونقها وازداد اعجابك بها هي في مقامها الطبيعي