وثانيهم الامام المؤيد برب العزة (يحيى بن حمزة) بن علي ابن ابراهيم بن يوسف بن علي بن ابراهيم بن محمد بن ادريس ابن علي بن جعفر الزكى بن علي التقي بن علي الرضى عليهالسلام مولده بصنعاء سنة ٦٦٩ وكانت له الكرامات العظيمة والتأليفات العديدة. وبعد وفاته وجدت كراريس مؤلفاته بعدد ايامه واشتهر وتواتر انه منذ دفن هذا الامام بذمار فقدت منها الحيات والهوام ، حتى ان بعضهم تعمد ادخال ثعبان في قفص الى ذمار فلما دخل الى المدينة بقى يحاول الخروج ثم اضطرب ومات. ومن كراماته ما هو مشاهد الآن ومجرب ان التراب الذي فوق قبره اذا وضع في محل لم يبق فيه حية ولا ثعبان ويبقى نفع هذا التراب سنة ثم يبدل التراب ولا يزال الناس يضعون التراب فوق قبره ثم يأخذون منه الى بيوتهم. ومنها أنهم يتعمدون اطفاء المصباح الذي في قبته ثم يشاهدون المصباح بعد ذلك شاعلا منقدا. وقد بلغت مصنفاته مائة مجلد. ومن أجل مصنفاته عليهالسلام (الانتصار ، الجامع لمذاهب علماء الامصار) في ثمانية عشر مجلدا ومنها (العمدة) في ستة مجلدات و (الشامل) في ثمانية أجزاء وكتاب (التحقيق في التكفير والتفسيق) ومنها في الاصول والنحو والمعاني