سبحان من صوره فتنة |
|
لخلقه وهو الرحيم الودود |
لم أدر أين الثغر من عقده |
|
لما تساوى ثغره والعقود؟؟؟ |
وفي المها ضدان لم يبرحا |
|
قساوة القلب ولين القدود |
يا ساحر الاجفان واللحظ لو |
|
قابلت موسى يوم حشر الجنود |
غلبت باللحظ عصاه ولم |
|
يخر؟؟؟ أهل السحر منها سجود |
رفقا بصب دنف مغرم |
|
يهواك ياشبه الغزال الشرود |
جاري من الجور امام الورى |
|
أكرم من زفت عليه البنود |
خليفة الرحمن في أرضه |
|
مبارك الوجه كريم الجدود |
بر تقي من بنى المصطفى |
|
امام حق ساعدته الجدود |
قالت له الايام مذ أقبلت |
|
ما أحسن الوصل عقيب الصدود |
وليست الدنيا له بغية |
|
ولو بدت في زي خود خرود |
وانما قام لنصر الهدى |
|
بهمة ما برحت في صعود |
فاهلك الباغين حتى ثووا |
|
واستبدلوا بعد القصور اللحود |
وأصبح الجور كأن لم يكن |
|
وقيل بعدا للبغاة القرود |
وانتشر العدل بأيامه |
|
فامتلأ الغور به والنجود |
وأقبل الخير وراياته |
|
خافقة؟؟؟ قد حل عنها العقود |
والشر ولى مدبرا خائفا |
|
منهزما يقسم ألا يعود |
وأصبحت صنعاء من عجبها |
|
ترفل في مستحسنات البرود |
فقل لمولاها امام الورى |
|
أكرم من سارت اليه الوفود |
يا شرف الدين وقيت الردى |
|
ودمت تحمي بالحداد الحدود |
لا غرو ان سدت جميع الورى |
|
مثلك يا بحر الندى من يسود |
فضلك مثل الشمس مشهورة |
|
ليس لها من مشبه في الوجود |
علمك بحر ماله ساحل |
|
فهمك سيف ماحوته الغمود |
قولك فصل كله حكمة |
|
فيه شفاء نافع؟؟؟ للكبود |
أمرك ماض في الورى نافذ |
|
زندك أورى من جميع الزنود |
كم عاش في فضلك من عائش |
|
أقامه حظك بعد القعود |
ما أحد والاك الا علا |
|
وأشرفت أيامه وهي سود |