دعا الناس في ليل بهيم فاشرقت |
|
شموس الهدى في شرقها والمغارب |
ولاحت بفضل الله أنوار عدله |
|
على رغم أهل البغي من كل جانب |
وأضحى سبيل الحق كالصبح ظاهرا |
|
لكل الورى من بعد داجي الغياهب |
ولا زال للدين الحنيف مجددا |
|
بعزم منيف صادق غير كاذب |
أقام حدود الله فيمن أمامه |
|
وامضاه حتما في العدو المحارب |
وهدّم أركانا على الغي اسست |
|
ودمرها قسرا بكثر الكتايب |
فدع ذكر كل المجد والفخر يافتى |
|
فما الفخر الا ما حوى من مناقب |
فكم من كرامات له قد تبينت |
|
وكم من فخار قد سمت في المراتب |
فيا معشر الاسلام ان كان ديننا |
|
على شرعة المختار في كل واجب |