توليت بعد الله في الدين خمسة |
|
نبيا وسبطيه وشيخا وفاطما |
والخامسة عشر : اليونسية ، أتباع يونس بن عبد الله القميّ ، أحد الغلاة المشبهة.
والسادسة عشر : الرزامية ، أتباع رزام بن سابق ، زعم أن الإمامة انتقلت بعد عليّ بن أبي طالب إلى ابنه محمد ابن الحنفية ، ثم إلى ابنه أبي هاشم ، ثم إلى عليّ بن عبد الله بن عباس بالوصية ، ثم إلى ابنه محمد بن عليّ ، فأوصى بها محمد إلى أبي العباس عبد الله بن محمد السفاح الظالم ، المتردّد في المذاهب ، الجاهل بحقوق أهل البيت.
والسابعة عشر : الشيطانية ، أتباع محمد بن النعمان شيطان الطاق ، وقد شارك المعتزلة والرافضة في جميع مذهبهم ، وانفرد بأعظم الكفر قاتله الله ، وهو أنه زعم أن الله لا يعلم الشيء حتى يقدّره ، وقبل ذلك يستحيل علمه.
والثامنة عشر : البسلمية ، وهم من الراوندية ، زعموا أن الإمامة بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم صارت في عليّ وأولاده الحسن والحسين ومحمد ابن الحنفية ، ثم في أبي هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية ، وانتقلت منه إلى عليّ بن عبد الله بن عباس بوصيته إليه ، ثم إلى أبي العباس السفاح ، ثم إلى أبي سلمة صاحب دولة بني العباس ، وقام بناحية كش فيما وراء النهر رجل من أهل مرو أعور يقال له هاشم ، ادّعى أن أبا سلمة كان إلها انتقل إليه روح الله ، ثم انتقل إليه بعده ، فانتشرت دعوته هناك ، واحتجب عن أصحابه واتخذ له وجها من ذهب ، فعرف بالمصيغ ، ثم إن أصحابه طلبوا رؤيته فوعدهم أن يريهم نفسه إن لم يحترقوا ، وعمل تجاه مرآه مرآة محرقة تعكس شعاع الشمس ، فلما دخلوا عليه احترق بعضهم ورجع الباقون ، وقد فتنوا واعتقدوا أنه إله لا تدركه الأبصار ، ونادوا في حروبهم بإلهيته.
والتاسعة عشر : الجعفرية.
والعشرون : الصباحية ، وهم والزيدية أمثل الشيعة ، فإنهم يقولون بإمامة أبي بكر ، وأنه لا نص في إمامة عليّ ، مع أنه عندهم أفضل ، وأبو بكر مفضول.
ومن فرق الروافض ، الخلوية والشاعية والشريكية ، يزعمون أن عليا شريك محمد صلىاللهعليهوسلم. والتناسخية القائلون أن الأرواح تتناسخ ، واللاعنة والمخطئة الذين يزعمون أن جبريل أخطأ ، والإسحاقية والخلفية الذين يقولون لا تجوز الصلاة خلف غير الإمام. والرجعية القائلون سيرجع عليّ بن أبي طالب وينتقم من أعدائه. والمتربصية الذين يتربصون خروج المهديّ. والأمرية والجبية والجلالية والكريبية ، أتباع أبي كريب الضرير. والحزنية أتباع عبد الله بن عمرو الحزنيّ.