ما عاين الناس من فضل كفضلكم |
|
ولا رؤى مثله في سالف السنن |
وسنة الإنسان الشيء الذي يعمله ويواليه ، كقول خالد الهذلي لأبي ذؤيب :
فلا تجزعن من سنة أنت سرتها |
|
فأول راض سنة من يسيرها |
وقال سليمان بن قتيبة :
وإن الألى بالطف من آل هاشم |
|
تأسوا فسنوا للكرام التأسيا |
وقال لبيد :
من أمة سنت لهم آباؤهم |
|
ولكل قوم سنة وإمامها |
وقال الخليل : سن الشيء صوره. والمسنون المصور ، وسن عليهم شرا صبه ، والماء والدرع صبهما. واشتقاق السنة يجوز أن يكون من أحد هذين المعنيين ، أو من سن السنان والنصل حدهما على المسن ، أو من سن الإبل إذا أحسن رعيها. السير في الأرض : الذهاب.
وهن الشيء ضعف ، ووهنه الشيء أضعفه. يكون متعديا ولازما. وفي الحديث : «وهنتهم حمى يثرب والوهن» والوهن الضعف. وقال زهير :
فأصبح الحبل منها واهنا خلقا
القرح والقرح لغتان ، كالضعف والضعف ، والكره والكره : الفتح لغة الحجاز : وهو الجرح. قال حندج :
وبدلت قرحا داميا بعد صحة |
|
لعل منايانا تحولن أبؤسا |
وقال الأخفش : هما مصدران. ومن قال : القرح بالفتح الجرح ، وبالضم المد ، فيحتاج في ذلك إلى صحة نقل عن العرب. وأصل الكلمة الخلوص ، ومنه : ماء قراح لا كدورة فيه ، وأرض قراح خالصة الطين ، وقريحة الرجل خالصة طبعه.
المداولة : المعاودة ، وهي المعاهدة مرة بعد مرة. يقال : داولت بينهم الشيء فتداولوه. قال :
يرد المياه فلا يزال مداويا |
|
في الناس بين تمثل وسماع |
وأدلته جعلت له دولة وتصريفا ، والدولة بالضم المصدر ، وبالفتح الفعلة الواحدة ،