قائمة الکتاب
الفصل السابع : حروب علنية بين المسلمين واليهود
القسم السادس : حتى الخندق
الباب الأول : غزوة احد .. آثار ونتائج
الفصل الأول : قبل نشوب الحرب
الفصل الثاني : نصر وهزيمة
الفصل الثالث : في موقع الحسم
عودة المسلمين إلى القتال :
١٩٨الفصل الرابع : بعدما هبت الرياح
الفصل الخامس : غزوة حمراء الأسد وإلى السنة الرابعة
الباب الثاني : شخصيات وأحداث
الفصل الأول : أوسمة وهمية لزيد بن ثابت
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٧ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٧ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :375
الاجزاء
تحمیل
محمد قد قتل ؛ فما تصنعون بالحياة بعده؟! فقاتلوا على ما قاتل عليه ، وموتوا على ما مات عليه.
ثم قال : اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء ، يعني المسلمين. وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ، يعني المنافقين. ثم قاتل حتى قتل.
وقد تقدمت بعض مصادر هذه القضية حين الكلام عن فرار طلحة.
وقيل : إن حمزة هو الذي قال : اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء النفر ، أبو سفيان وأصحابه. وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء بانهزامهم (١).
وهذا يعني : أن حمزة قد قتل بعد فرار الصحابة عن الرسول «صلى الله عليه وآله».
وقد تقدم : أنه قد قتل بعد أصحاب اللواء ؛ فلا مانع من أن يكون الناس قد انهزموا ، فقتله وحشي وهو عائد من بعض حملاته. ثم صار علي «عليه السلام» يدفع كتائب المشركين عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كما تقدم.
عودة المسلمين إلى القتال :
ثم إن كعب بن مالك كان أول من عرف النبي «صلى الله عليه وآله» ، رأى عينيه تزهران من تحت المغفر ، فصاح : يا معشر المسلمين ، أبشروا ؛ فهذا رسول الله. فأمره النبي بالسكوت ؛ لحراجة الموقف وخطورته. ثم صار المسلمون يفيئون إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» زرافات ووحدانا ،
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٤٦.