عليهم لابسا لامة حربه ، استخلف على المدينة ابن أم مكتوم وعقد الألوية.
فأعطى اللواء أمير المؤمنين «عليه السلام» ، كما نص عليه البعض (١).
ويقول البعض : إن لواء المهاجرين كان مع علي.
وقيل : مع مصعب بن عمير (٢).
ويقال : إنه اللواء الأعظم (٣).
وقيل : إنه «صلى الله عليه وآله» سأل عمن يحمل لواء المشركين ، فقيل له : طلحة بن أبي طلحة ، فأخذ اللواء من علي ودفعه إلى مصعب بن عمير ، لأنه من بني عبد الدار ، وهم أصحاب اللواء في الجاهلية (٤).
وكان لواء الأوس مع أسيد بن حضير ، ولواء الخزرج مع حباب بن المنذر.
وقيل : مع سعد بن عبادة ، كذا يقولون.
اللواء مع علي عليه السّلام فقط :
ونقول : لا يصح ما ادعوه من أن اللواء كان مع مصعب بن عمير ، أو أنه أخذه من علي ، وأعطاه لمصعب.
__________________
(١) الأوائل لأبي هلال ج ١ ص ١٨٣. والثقات لابن حبان ج ١ ص ٢٢٤ و ٢٢٥ ، وراجع : البحار ج ٢٠ ص ٤٩ ، وتفسير القمي ج ١ ص ١١٢.
(٢) مغازي الواقدي ج ١ ص ٢١٥ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٢٢٧ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٢٢.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٢٦ عن المنتقى.
(٤) أنساب الاشراف ج ١ ص ٣١٧ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٢٣٢ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٢٠.