عليه وآله» قال : إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه.
قالت : حسبكم القرآن : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى)(١)» (٢).
وفي نص آخر ، أنها قالت : «إنما مر رسول الله «صلى الله عليه وآله» على يهودية يبكي عليها أهلها ، فقال : إنهم يبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها» (٣).
وأنكر ذلك أيضا : ابن عباس ، وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، ومن أراد المزيد ، فعليه بمراجعة المصادر (٤).
السياسة وما أدراك ما السياسة؟! :
ونشير هنا إلى ما قاله الإمام شرف الدين رحمه الله تعالى قال : «وهنا نلفت أولي الألباب إلى البحث عن السبب في تنحي الزهراء عن البلد في نياحتها على أبيها «صلى الله عليه وآله» ، وخروجها بولديها في لمة من نسائها
__________________
(١) الآية ١٦٤ من سورة الأنعام.
(٢) راجع صحيح البخاري (ط سنة ١٠٣٩) ج ١ ص ١٤٦ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٣٨١ ، وإختلاف الحديث للشافعي هامش الأم ج ٧ ص ٢٦٦ ، وجامع بيان العلم ج ٢ ص ١٠٥ ، ومنحة المعبود ج ١ ص ١٥٨ ، وطبقات ابن سعد ج ٣ ص ٣٤٦ ، ومختصر المزني هامش الأم ج ١ ص ١٨٧ ، والغدير ج ٦ ص ١٦٣ عمن تقدم ، وعن صحيح مسلم ج ١ ص ٣٤٢ و ٣٤٤ و ٣٤٣ ، ومسند أحمد ج ١ ص ٤١ ، وسنن النسائي ج ٤ ص ١٧ و ١٨ ، وسنن البيهقي ج ٤ ص ٧٣ و ٧٢ ، وسنن أبي داود ج ٢ ص ٥٩ ، وموطأ مالك ج ١ ص ٩٦.
(٣) صحيح البخاري ج ١ ص ١٤٧.
(٤) راجع الغدير ، ودلائل الصدق ، والنص والإجتهاد ، وغير ذلك.