الأدنى مما تطمح نفسه إليه ، ويسعى من أجل الحصول عليه.
دعني أقتله يا رسول الله!!
ثم إننا نجد : أن عمر يستأذن النبي «صلى الله عليه وآله» في قتل هؤلاء المنافقين ؛ فلا يأذن له النبي «صلى الله عليه وآله» (وقد تقدم حين الكلام عن وحشي ، وفي موضع آخر بعض ما يرتبط بذلك).
ونجد مثل ذلك من عمر في خلال حياته مع النبي «صلى الله عليه وآله» الشيء الكثير ، وكأمثلة على ذلك نشير إلى :
١ ـ قصته مع الحكم بن كيسان (١).
٢ ـ قصته مع أبي سفيان (٢) حين فتح مكة.
٣ ـ ومع عبد الله بن أبي (٣).
٤ ـ ومع ذي الخويصرة (٤).
__________________
(١) حياة الصحابة ج ١ ص ٤١ ، وطبقات ابن سعد ج ٤ ص ١٣٧.
(٢) حياة الصحابة ج ١ ص ١٥٤ ، ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٦٦ عن الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(٣) المصنف لعبد الرزاق ج ٩ ص ٤٦٩ ، وحياة الصحابة ج ١ ص ٤٨٤ عن البخاري ، ومسلم ، وأحمد ، والبيهقي ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٠ ، وتفسير ابن كثير ج ٤ ص ٣٧٢ عن ابن أبي حاتم ، وفي فتح الباري ج ٨ ص ٤٥٨ : هو مرسل جيد ، وصحيح البخاري (ط سنة ١٣٠٩) ج ٣ ص ١٣٢.
(٤) حياة الصحابة ج ٢ ص ٦٠١ ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٦٢ عن الصحيحين ، ومناقب الخوارزمي ص ١٨٢.