٥ ـ ومع حاطب بن أبي بلتعة (١).
٦ ـ ومع ذي الثدية (٢) وقيل باتحاده مع ذي الخويصرة ، وقيل : لا.
٧ ـ ومع شيبة بن عثمان (٣).
٨ ـ ومع الأعرابي الذي من بني سليم (٤).
٩ ـ ونجده يطلب في الحديبية أن يمكنه النبي «صلى الله عليه وآله» من نزع ثنيتي سهيل بن عمرو ، حتى يدلع لسانه.
وفي كل ذلك يمنعه النبي «صلى الله عليه وآله» ويردعه ، ويخبره : بأنه لا يرغب في ذلك.
وبالنسبة للحادثة الأخيرة مع سهيل بن عمر وقال له : فعسى أن يقوم مقاما تحمده. فكان مقامه هو ما ستأتي الإشارة إليه (٥).
فقد كان له موقف جيد في مكة حين وفاة النبي «صلى الله عليه وآله» ،
__________________
(١) مجمع الزوائد ج ٨ ص ٣٠٣ عن أحمد ، وأبي يعلى والبزار ، وحياة الصحابة ج ٢ ص ٤٦٣ و ٤٦٤.
وراجع أيضا : والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٤ عن أحمد ، والبخاري ، والترمذي ، وبقية الجماعة ما عدا ابن ماجة ، ومناقب الخوارزمي الحنفي ص ٧٤.
(٢) المصنف لعبد الرزاق ج ١٠ ص ١٥٥ ، ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٢٦ عن أبي يعلى.
وقد روي هذا الحديث من وجوه كما في مجمع الزوائد.
(٣) الرياض النضرة المجلد الأول ج ٢ ص ٣٥٣.
(٤) المعجم الصغير ج ٢ ص ٦٤.
(٥) الإصابة ج ٢ ص ٩٣ ، والإستيعاب (مطبوع بهامش الاصابة) ج ٢ ص ١٠٩ و ١١٠ ، وتفصيل القضية فيه.