عائشة : من أن الحجاب لم يكن قد فرض على نساء النبي حينئذ.
ثالثا : إنهم يقولون : كانت بعد وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله» تحتجب في أهلها ، وتقول : لا يراني أحد بعد رسول الله «صلى الله عليه وآله». قال الواقدي : فهذا أثبت الحديثين عندنا (١).
رابعا : إنهم يقولون : إن النبي «صلى الله عليه وآله» قد أعتقها وتزوجها (٢) بعد أن أسلمت ، وحاضت ، وأصدقها إثني عشرة أوقية ونشا ، أي نصفا. وأعرس بها في المحرم سنة ست (٣).
وقيل : بل جعل صداقها عتقها (٤).
خامسا : قد ذكروا : أن النبي «صلى الله عليه وآله» طلقها بسبب غيرتها الشديدة ، ثم راجعها ، وكان يقسم لها كسائر نسائه (٥).
سادسا : قال ابن شهرآشوب : إن ريحانة لم تسب في غزوة بني قريظة ، بل أهداها المقوقس إليه هي ومارية القبطية.
قال : ويقال : إنه أعتق ريحانة ثم تزوجها (٦).
__________________
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢١ وراجع : أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٥٤.
(٢) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢١ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٩ وراجع : مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج ١ ص ٢٠٩ وسيرة مغلطاي ص ٥٧ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٩.
(٣) السيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٧.
(٤) أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٥٤.
(٥) أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٥٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٧.
(٦) مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج ١ ص ٢٠٩.