هذا الوصف له «عليه السّلام» يحتاج إلى توفر تام ، وتأليف مستقل.
٦ ـ لقد أظهر هذا النص : أن عمر بن الخطاب لم تكن له مكانة مرموقة في قريش. وإنما استفاد من الظروف السياسية والاجتماعية في أيام الإسلام الأولى ، لينشئ لنفسه موقعا ، ويحيط نفسه بهالة من نوع ما ، ولا سيما في مجتمع المدينة ، الذي كان أقل تجربة من المجتمع المكي ، وأبعد عن أحابيل السياسة ومناورات وكيد السياسيين.
٧ ـ لقد هدد خالد بن سعيد عمر بن الخطاب ومن معه بذي الفقار ، وبعلي «عليه السّلام» سيف الله وسيف رسوله.
ولم يعترض عليه عمر بشيء.
وهذا قد يلمح : إلى أن هذا اللقب «سيف الله» هو من ألقاب علي «عليه السّلام» ، وقد دلت على ذلك روايات كثيرة عن رسول الله «صلّى الله عليه وآله» (١).
ولكن الآخرين قد سرقوا هذا اللقب ، ومنحوه لخالد بن الوليد ،
__________________
(١) فرائد السمطين ج ١ ص ١٣٨ ونظم درر السمطين ص ١٢٥ وذخائر العقبى ص ٩٢ وينابيع المودة ص ٢١٤ وإحقاق الحق ج ١٥ ص ٤٢ و ٥٩ و ٢٠٠ و ٤٣٥ و ٤٧٠ وج ٤ ص ١١٥ و ٢٢٥ و ٢٩٧ و ٣٨٦ وج ٥ ص ٤ وج ٦ ص ١٥٣ وج ٢٠ ص ٢٥٠ و ٥١٨ عمن تقدم وعن فتوحات الوهاب للعجيلي الشافعي ص ٦٢ وأرجح المطالب ص ٣٨ و ١٤ و ٢٩ ومناقب علي للحيدر آبادي ص ٥٧ و ٣٧ وخلاصة الوفاء للسمهودي (مخطوط) ص ٣٩ ووسيلة المآل ص ١٣٣ وانتهاء الإفهام ص ٢١٠ وعن مفتاح النجا (مخطوط) وشرف المصطفى والمناقب المرتضوية ص ٩٣ وأئمة الهدى للأفغاني ص ٤١ وشرح الجامع الصغير للمناوي ص ٧٥٩ ودر بحر المناقب ص ٤٢ وآل محمد للمردي ص ٦٤٢ و ١٩٥ وعن مناقب الإمام علي «عليه السّلام» لابن المغازلي.