وعن ابن عباس : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، كان إذا نزل عليه الشيء دعا من كان يكتب ؛ فيقول : ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا (١).
وروي قريب من هذا عن عثمان بن عفان أيضا (٢).
__________________
(١) الجامع الصحيح للترمذي ج ٥ ص ٢٧٢ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٤٣ والإتقان ج ١ ص ٦٢ والبرهان للزركشي ج ١ ص ٢٤١ و (ط دار الكتب العربية ، القاهرة) ج ١ ص ٢٣٤ و ٢٤١ عن الترمذي ، والحاكم. والتمهيد ج ١ ص ٢١٣ وتاريخ القرآن للصغير ص ٨١ عن مدخل إلى القرآن الكريم لدراز ص ٣٤ ، وعن مسند أحمد ج ١ ص ٥٧ و ٦٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٢ ص ٤٢ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٠ وبحوث في تاريخ القرآن للزرندي ص ٩٩ و ١٠٠ وجامع البيان ج ١ ص ٦٩ وتفسير القرطبي ج ٨ ص ٦٢ وتاريخ القرآن الكريم لمحمد طاهر الكردي ص ٦٣ وتهذيب الكمال ج ٣٣ ص ٢٨٨.
لكن في غرائب القرآن للنيسابوري ، بهامش جامع البيان للطبري ج ١ ص ٢٤ ومناهل العرفان ج ١ ص ٢٤٠ هكذا : «ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا» ، وفي تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي : «ضعوا هذه السورة في موضع كذا وكذا من القرآن ، وكان جبرئيل «عليهالسلام» يقف على مكان الآيات».
(٢) مستدرك الحاكم ج ٢ ص ٣٣٠ و ٢٢١ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، وغريب الحديث ج ٤ ص ١٠٤ ، والبرهان للزركشي ج ١ ص ٢٣٤ و ٢٣٥ وراجع : ص ٦١ وغرائب القرآن (بهامش جامع البيان) ج ١ ص ٢٤ وفتح الباري ج ٩ ص ١٩ و ٢٠ و ٣٩ و ٣٨ ، وكنز العمال ج ٢ ص ٣٦٧ عن أبي عبيد في فضائله ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، وأبي داود ، والترمذي ، وابن المنذر ، وابن أبي داود ، وابن الأنباري معا في المصاحف ، والنحاس في ناسخه ، وابن حبان ، وأبي نعيم في