وفي نصوص أخرى ذكرها أهل السنة : أنه «صلىاللهعليهوآله» كبر على النجاشي أربعا (١) ، ومنه استفاد أهل السنة ما يعرف عندهم بصلاة الغائب ، أي أنهم يصلون على الميت وهو في بلد آخر.
وحديث الصلاة على النجاشي ، ونزول الآية المباركة فيه مذكور في عشرات من المصادر (٢).
ونقول :
إن ما ذكروه حول عدد التكبيرات ، وحول الصلاة على الميت الغائب لا يصح : ونوضح ما نرمي إليه كما يلي :
__________________
ج ١٨ ص ١٣٠.
(١) راجع : السنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٣٥ و ٤٩ السنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ٦٤٠ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٧٢ و ٨٨ و ٩١ وج ٤ ص ٢٤٦ وصحيح مسلم ج ٣ ص ٥٤ وتنقيح المقال ج ١ ص ١٥٠ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٩٩ وتبيان الحقائق ج ١ ص ٢٤١ والبحر الرائق ج ٢ ص ٩٧ و ٩٨ والهداية في شرح البداية ج ١ ص ٩٢ والأصل ج ١ هامش ص ٤٢٤ عن شرح المختصر للسرخسي ج ٢ ص ٦٣ وسنن النسائي ج ٤ ص ٧٠ و ٧٢ وتلخيص الحبير ج ٥ ص ١٦٥ وأحكام الجنائز ص ١١١ وشرح مسلم ج ٧ ص ٢٣ وتحفة الأحوذي ج ٤ ص ٨٨ وعن الكامل ج ٦ ص ١٢٣ وعلل الدار قطني ج ٩ ص ٣٥٩ والحدائق الناضرة ج ١٠ ص ٤٠٤ وكتاب الأم ج ٧ ص ١٩٨.
(٢) راجع : جواهر الكلام ج ١٢ ص ٥٨ ، وراجع المصادر السابقة.