ولكن قوله : أنه «عليهالسلام» كان يكبر على سائر الناس أربعا ؛ في غير محله ، وإنما أخذت الست من تكبيره على سهل بن حنيف على ما يظهر ، وسنرى : أنه كان يكبر على سائر الناس خمس تكبيرات أيضا.
١٨ ـ عن عمير بن سعيد : صلى علي على سهل بن حنيف فكبر خمسا ، فقالوا : ما هذا التكبير؟!
فقال : هذا سهل بن حنيف ، من أهل بدر ، ولأهل بدر فضل على غيرهم ، فأردت أن أعلمكم فضلهم.
وكذا روي عن ابن معقل ، عن علي «عليهالسلام» ، وعن عبد الله بن مغفل عنه (١). ولعله نفس ابن معقل السابق لكنه صحف.
١٩ ـ وقال السرخسي : «.. وأهل الزيغ يزعمون أن عليا «عليهالسلام» كان يكبر على أهل بيته خمس تكبيرات ، وعلى سائر الناس أربعا» (٢).
__________________
ص ١٨٧ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٩٨ عن الدار قطني ، والطحاوي ، وابن أبي شيبة ، وجواهر الأخبار والآثار (بهامش البحر الزخار) ج ٣ ص ١١٨ ، وقال :
حكاه في الإنتصار ، ونصب الراية ج ٢ ص ٢٧٠ عن ابن أبي شيبة ج ٣ ص ١١٥ وعن الدارقطني والطحاوي ص ٢٨٧.
(١) الطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج ٣ ق ٢ ص ٤٠ و ٤١ وراجع ج ٦ ص ٨ والإصابة ج ٢ ص ٨٧ وهامش كتاب الأمم ج ١ ص ٢٥١ ونيل الأوطار ج ٤ ص ١٠١ وراجع : البدء والتاريخ ج ٥ ص ١١٩ وأسد الغابة ج ٢ ص ٣٦٥ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٤٥ عن أبي نعيم في المستخرج ، والبخاري في تاريخه ، والإسماعيلي ، والبغوي ، والبرقاني ، وسعيد بن منصور ، وكتاب الأم للشافعي ج ٧ ص ١٧٨.
(٢) هامش كتاب الأصل ج ١ ص ٤٢٤ عن شرح المختصر للسرخسي ج ٢ ص ٦٣