فهي تارة تقول : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كان أول من استيقظ ، حسبما تقدم.
وأخرى تقول : إنه «صلىاللهعليهوآله» استيقظ على كلام جرى بين أصحابه (١).
ومن جهة أخرى : فإنهم تارة يقولون : إن ذلك كان في حال رجوعه من الحديبية.
وأخرى : في مرجعه من حنين.
وثالثة : في مرجعه من تبوك.
ورابعة : في مرجعه من وادي القرى (٢).
ومن جهة ثالثة : فتارة يقولون : إن حارسهم كان بلالا كما تقدم.
وأخرى : ابن مسعود (٣).
وثالثة : أنه ذو مخبر (٤). وهو رجل حبشي كان يخدم رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
__________________
(١) السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣٥٥ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٢٢٦ وسنن أبي داود ج ١ ص ١١٨ و ١١٩ ونصب الراية ص ٢٨٢ و ٢٨٣.
(٢) راجع ما تقديم في المصادر التي ذكرناها في الهوامش المتقدمة بالإضافة إلى : تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٣٦٨ والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج ٥ ص ٤٢٣ ومجمع الزوائد ج ١ ص ٣١٨ و ٣٢٣ وسنن أبي داود ج ١ ص ١٢٢٢ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ١٠١٥.
(٣) نصب الراية ج ١ ص ٢٨٢ ومجمع الزوائد ج ١ ص ٣١٨ و ٣١٩.
(٤) مجمع الزوائد ج ١ ص ٣١٩ و ٣٢٠.