وقال الحكم بن أبى العاص : هذا والله الحدث العظيم ، أن يصيح عبد بنى جمح ، يصيح بما يصيح به على بيت أبى طلحه (١).
وقالوا : إن بلالا قد أذن فوق الكعبة يومئذ مرة واحدة ، ولم يعد بعد ، وهو الثبت (٢).
وقالوا أيضا : إن المشهور هو أن بلالا أذن فوق الكعبة في يوم الفتح ، لا في عمرة القضاء (٣).
ثم قالوا : لم يدخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الكعبة في عمرة القضاء ، وقد طلب ذلك رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من المشركين ، فأبوا ، وقالوا : لم يكن في شرطك (٤).
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ١٧ ص ٢٨٤ والدرجات الرفيعة ص ٣٦٥ وراجع : الوفا بتعريف فضائل المصطفى.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٣٧ و ٧٣٨ والبحار ج ٢١ ص ٤٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٩٣ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٣ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٣٢٨ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٥ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٣٨ و ٤٣٩.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٥ ، وحول أذان بلال يوم الفتح راجع : المصنف لابن أبي شيبة ج ١ ص ٢٥٣ وج ٨ ص ٥٣٩ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥١٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٤٨ والمصنف للصنعاني ج ١٠ ص ٣٩٣ وعن تاريخ مدينية دمشق ج ١٠ ص ٤٦٦ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٥٦ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٣٤٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٧٥ وجامع الأحاديث والمراسيل ج ١٩ ص ١٤٧.
(٤) المغازي ج ٢ ص ٧٣٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٩٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٥.