درهم (١).
ولما خرج «صلىاللهعليهوآله» من مكة خلّف أبا رافع ليحملها إليه حين يمسي ، فخرج بها أبو رافع وبمن معها عند المساء ، فلقوا أذى وعناء من سفهاء المشركين ، وتناولوا النبي «صلىاللهعليهوآله» بألسنتهم ، ولم يرتدعوا حتى هددهم أبو رافع بالسلاح ، على اعتبار أنهم يريدون نقض العهد ، فولوا هاربين.
وبنى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بزوجته ميمونة بسرف (٢).
__________________
وراجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٣٢ و ١٣٣ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٣٩ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦١ و ٢٦٥ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٢٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٣٣ و ٤٣٩ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٠٨.
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٣ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٥ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٢٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٣٩.
(٢) راجع : المغازي ج ٢ ص ٧٤٠ و ٧٤١ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٣ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٣ عن الإكتفاء وجامع الخلاف والوفاق ص ٨٧ ووضوء النبي ج ٢ ص ١٢٢ والبحار ج ٢١ ص ٤٦ وج ٢٢ ص ٢٠٣ وعن مسند أحمد ج ١ ص ٣٥٩ وعن السنن الكبرى للنسائي ج ٣ ص ٢٨٨ ونيل الأوطار ج ٥ ص ٨١ ومسند ابن راهويه ج ٤ ص ٢٤ والمعجم الأوسط ج ٤ ص ٢٨٩ وج ٧ ص ١٠٣ والمعجم الكبير ج ١١ ص ٢٥٢ ونصب الراية ج ٣ ص ٣٢٥ وتاريخ خليفة بن خياط ص ٥٢ وعن تاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ١٧٤ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٣٩ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٧٨ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٥٨.