ويرد عليه :
أولا : إن أبا هريرة لا يؤتمن فيما يرويه على علي «عليهالسلام» ، كيف وقد ضرب على صلعته في باب مسجد الكوفة ، ثم روى لهم حديث : من أحدث في المدينة أو آوى محدثا فعليه لعنة الله. ثم شهد بالله أن عليا «عليهالسلام» أحدث في المدينة (١).
مكذبا بذلك آية التطهير ، وجميع أقوال النبي «صلىاللهعليهوآله» في حق علي «عليهالسلام» ، مثل أن عليا مع الحق والحق مع علي ، ونحو ذلك ..
ومن جهة أخرى ، فقد روي عن علي «عليهالسلام» قوله : ألا إن أكذب الناس ، أو أكذب الأحياء على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، أبو هريرة (٢).
__________________
ص ٧٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢٠٢ ونسيم الرياض ج ٣ ص ١٠ و ١١ وبهامشه شرح الشفاء للقاري ج ٣ ص ١١ و ١٣ والجامع الصغير حديث رقم (٧٨٨٩) ومسند أحمد (ط دار الحديث في القاهرة) ج ٨ ص ٢٧٥ والمواهب اللدنية ج ٢ ص ٢١٠.
(١) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٦٧ وأضواء على السنة المحمدية لمحمود أبي رية ص ٢١٨ وشيخ المضيرة أبو هريرة لمحمود أبي رية ص ٢٣٧ والغارات للثقفي ج ٢ ص ٦٥٩ وخلاصة عبقات الأنوار للنقوي ج ٣ ص ٢٥٥ والنص والإجتهاد ص ٥١٤ وكتاب الأربعين لمحمد طاهر الشيرازي ص ٢٩٦ ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٤٥.
(٢) الإيضاح لابن شاذان ص ٤٩٦ والغارات للثقفي ج ٢ ص ٦٦٠ وشرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٦٨ وأضواء على السنة المحمدية لمحمود أبي رية ص ٢٠٤ ـ