قال : «إنك قادم غدا بلدا السجود فيه قليل ، فأكثر السجود».
قال عبد الله بن رواحة : زدني يا رسول الله.
قال : «اذكر الله ، فإنه عون لك على ما تطالب».
فقام من عنده حتى إذا مضى ذاهبا رجع ، فقال : يا رسول الله ، إن الله وتر يحب الوتر.
فقال : «يابن رواحة ، ما عجزت ، فلا تعجزن إن أسأت عشرا أن تحسن واحدة».
قال ابن رواحة : لا أسألك عن شيء بعدها (١).
قالوا : «فتجهز الناس ، ثم تهيأوا للخروج وهم ثلاثة آلاف (٢). فلما
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٦ و ١٤٧ وفي هامشه : عن الدر المنثور ج ٣ ص ١٨٩ عن ابن عساكر ، والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٥٨ والبحار ج ٢١ ص ٦٠ عن المعتزلي ، وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٨ ص ١٢٠ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ٦٥.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٣٦ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣١٩ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٦٥ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٥٧ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٥ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٢٩ وإعلام الورى ج ١ ص ٢١٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٥٥ وشرح الأخبار ج ٣ ص ٢٠٦ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٧٦ والبحار ج ٢١ ص ٥٦ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٢٩٨ والنص والإجتهاد ص ٢٨ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٢٨ وعن تاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٧ وج ٢٨ ص ١٢٤ وعن أسد الغابة ج ٣ ص ١٥٨.