ومن جهة أخرى : فقد روي عن المقداد بن عمرو ، قال : قلت يا رسول الله : أرأيت رجلا من الكفار يقاتلني ، وضرب إحدى يديّ بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال : أسلمت لله ، أقتله بعد أن قالها؟!
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : لا تقتله.
قال : فإني قتلته ، فماذا؟!
قال : فإنه بمنزلتك التي كنت بها قبل أن تقتله ، وأنت بمنزلة قبل أن يقول كلمته التي قال (١).
__________________
ص ١١٢ وعن مسند أحمد ج ٥ ص ٢٠٠ أسباب نزول الآيات ص ١١٧ وعن فتح الباري ج ١٢ ص ١٧٢ وعن سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٩٢ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٥٧ وراجع : روضة الطالبين ج ٧ ص ٢٨٨ ومسند أبي داود الطيالسي ص ٨٧ والمعجم الكبير ج ١٩ ص ١٦٥ وعن تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٣٢٢.
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٢٥ و ٧٢٦ وكتاب الأم ج ١ ص ٢٩٦ وج ٦ ص ٤ و ١٧٠ والمغني ج ١٠ ص ١٠٢ والشرح الكبير ج ١٠ ص ٩٤ ونيل الأوطار ج ٧ ص ١٩٨ وعن كتاب المسند ص ١٩٧ وعن مسند أحمد ج ٦ ص ٤ و ٦ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ١٩ وج ٨ ص ٣٥ وعن صحيح مسلم ج ١ ص ٦٧ وشرح مسلم للنووي ج ٢ ص ٩٨ وعن سنن أبي داود ج ١ ص ٥٩٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٩ و ١٩٥ والديباج على مسلم ج ١ ص ١٠٩ وعن السنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٧٥ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٥٥ والمعجم الكبير ج ٢٠ ص ٢٤٨ و ٢٤٩ و ٢٥١ ورياض الصالحين ص ٢٣٠ وكنز العمال ج ١ ص ٩٧ وإرواء الغليل ج ٨ ص ١٣٦ وأحكام القرآن ج ٢ ص ٣٠٩ وتهذيب الكمال ج ١٩ ص ١١٦ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٨٦ وعن سبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٣٠١.