ريح عاصف ، فنادى عكرمة اللات والعزى ، فقال أهل السفينة : أخلصوا ، فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا (١).
فقال عكرمة : والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره ، اللهم لك عهدا ، إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يدي في يده ، فلأجدنه عفوا غفورا كريما ، فجاء وأسلم (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٥٢ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٩١ ، والبحار ج ٩ ص ١٣٧ وج ٢٢ ص ٤٩ وسنن النسائي ج ٧ ص ١٠٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ٢٠٥ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٦٩ وعون المعبود ج ٧ ص ٢٤٨ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٣٦ والسنن الكبرى للنسائي ج ٢ ص ٣٠٢ ومسند أبي يعلى ج ٢ ص ١٠١ وشح معاني الآثار ج ٣ ص ٣٣٠ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥١٧ وتفسير مجمع البيان ج ٨ ص ٩٥ وزاد المسير ج ٦ ص ١٦٧ والدر المنثور ج ٣ ص ٣٠٣ وفتح القدير ج ٢ ص ٤٣٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٩ ص ٣٣ وج ٤١ ص ٥٩ وأسد الغابة ج ٤ ص ٥ والإصابة ج ٤ ص ٤٤٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٦٥ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ١١١.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٥٢ عن ابن أبي شيبة ، وأبي داود ، والنسائي ، والبيهقي ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٦١ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٢٣ وسنن النسائي ج ٧ ص ١٠٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ٢٠٥ وعون المعبود ج ٧ ص ٢٤٨ والسنن الكبرى للنسائي ج ٢ ص ٣٠٣ ومسند أبي يعلى ج ٢ ص ١٠١ وشح معاني الآثار ج ٣ ص ٣٣٠ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥١٨ والدر المنثور ج ٣ وفتح القدير ج ٢ ص ٤٣٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٩ ص ٣٣ وأسد الغابة ج ٤ ص ٥ والإصابة ج ٤ ص ٤٤٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٤١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٦٥.