ونفقات ، وما إلى ذلك!!
فهل ترى الأمر بهذه السهولة حقا؟!
وهل ما رآه من آيات ودلالات كان أعظم وأهم مما كان قد رآه طيلة عشرين سنة سبقت؟!
إن ذلك يبقى مثارا للريبة بالدوافع التي تدعو لنسج هذه الكرامات والفضائل لمن لا تدل على حياته قبل إسلامه وبعده على أي تبدل جوهري ، في حياته وفي ممارساته.
عكرمة مهاجر ومؤمن :
١ ـ وزعموا : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال لهم : يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمنا مهاجرا.
مع أنهم قد رووا : أنه لا هجرة بعد الفتح ، وعكرمة إنما أسلم بعد الفتح ، وبعد ما هرب من مكة إلى اليمن .. أو غيرها.
٢ ـ وعن إيمان عكرمة نقول :
كيف يصف النبي «صلىاللهعليهوآله» عكرمة : بأنه مؤمن وهم قد صرحوا في روايات إسلامه : بأنه حين جاء إلى النبي لم يكن قد اسلم ، فضلا عن أن يكون قد آمن. وإنما اسلم بعد مجيئه ..
غاية الأمر : أنهم يدّعون : أنه قد وقع في باطنه تغير ، ولكنهم اختلفوا في سببه.
فتارة يقولون : إن السبب هو : أن عاصفة ضربتهم في البحر ، فطلب منهم النوتي أن يخلصوا (أي أن يقولوا كلمة الإخلاص).