سعد بن أبي سرح (١).
٥ ـ عبد الله بن الزبعرى :
وكان ابن الزبعرى يهجو المسلمين ، ويحرض عليهم كفار قريش وكان من شعراء العرب ، وهو الذي تمثّل يزيد «لعنه الله» بأبياته التي قالها في غزوة أحد. وذلك حين جيء إليه برأس الإمام الحسين «عليهالسلام» وبالأسارى ، فصار ينكت ثنايا الإمام «عليهالسلام» بقضيب كان في يده «لعنه الله».
وكان ابن الزبعرى يهجو النبي «صلىاللهعليهوآله» أيضا ، ويعظم القول فيه ، وهو الذي ألقى الفرث والدم عليه الله «صلىاللهعليهوآله» وهو يصلي ، ثم جاء أبو طالب ، وسل سيفه ، فأمرّ ذلك الفرث على لحاهم وأسبلتهم (٢).
__________________
(١) قاموس الرجال ج ٥ ص ٤٦٨ وأنساب الأشراف للبلاذري ج ١ ص ١٠٦ والدر المنثور ج ٤ ص ١٣٢ عن ابن سعد ، والبرهان في تفسير القرآن ج ٤ ص ٣٨٦ ، وتفسير القمي ج ١ ص ٣٩٠ وتفسير مجمع البيان ج ٦ ص ٢٠٣ والتفسير الأصفى ج ١ ص ٦٦٤ والتفسير الصافي ج ٣ ص ١٥٧ وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٨٨ و ٩٠ وتفسير مقاتل بن سليمان ج ٢ ص ٢٣٩ وتفسير السمرقندي ج ٢ ص ٢٩٣ والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٣ ص ٤٢٥ وتفسير البحر المحيط ج ٥ ص ٥٢٢ وتفسير الثعالبي ج ٣ ص ٤٤٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٩ ص ٣٦ وج ٤٣ ص ٢٣١ و ٣٧٤ و ٣٧٥ وفتح القدير ج ٣ ص ١٩٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ٢٥٠.
(٢) البحار ج ١٨ ص ١٨٧ ، وراجع ج ٣٥ ص ١٢٦ عن مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٥٤ ونور البراهين ج ١ ص ٤٠٤ وأبو طالب حامي الرسول وناصره ص ٢١٥ والغدير ج ٧ ص ٣٨٨ والدر النظيم ص ٢١٢ والكنى والألقاب ج ١ ص ٢٩٣ وإيمان أبي طالب للأميني ص ٨٠.