وكان أيضا يهجو أصحاب النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ويحرض المشركين على قتالهم.
ويوم الفتح سمع أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أهدر دمه ، فهرب إلى نجران وسكنها (١).
وقال أبو عمر بن عبد البر : إن حسان بن ثابت رماه وهو في نجران ببيت واحد ، فما زاد عليه :
لا تعد من رجلا أحلك بغضه |
|
نجران في عيش أجد لئيم |
فلما بلغ ذلك ابن الزبعرى قدم على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فأسلم ، وحسن إسلامه (٢).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٩٤ وحلية الأبرار ج ١ ص ١٢٠ والإستيعاب ج ٣ ص ٩٠٢ والدرر ص ٢٢٢ وكتاب التوابين ص ١١٧ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٠ ص ٧٧ وج ١٨ ص ٧ والإصابة ج ٤ ص ٧٦ والدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص ٤١٢ وأسد الغابة ج ٣ ص ١٥٩ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣٩٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٣٩ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٥٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٣ وأعيان الشيعة ج ٤ ص ٧٨ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٧٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٨٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٥٠ و ٢٩٥.
(٢) الإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٢ ص ٣٠٩ و (ط دار الجيل) ج ٣ ص ٩٠٢ وأسد العابة ج ٣ ص ١٥٩ و ١٦٠ والإصابة ج ٤ ص ٧٦ والإعلام ج ٤ ص ٨٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٣ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣٩٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٧٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٨٥ والبحار ج ٢١ ص ١٠٦ وراجع : تفسير مجمع البيان ج ١٠ ص ٤٧٢.