السائب شريك الرسول صلىاللهعليهوآله في التجارة :
عن مجاهد عن السائب : أنه كان شارك رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قبل الإسلام في التجارة ، فلما كان يوم الفتح أتاه ، فقال :
«مرحبا بأخي وشريكي ، كان لا يداري ولا يماري ، يا سائب!! قد كنت تعمل أعمالا في الجاهلية لا تتقبل منك وهي اليوم تتقبل منك» وكان ذا سلف وخلة (١).
وعن السائب بن عبد الله ، قال : جيء بي إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يوم فتح مكة ، فجعل عثمان وغيره يثنون عليّ ، فقال رسول الله : «لا تعلموني به ، كان صاحبي» (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٤٩ وج ٩ ص ١٦ عن أحمد ، وابن أبي شيبة ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٢ و (ط دار المعرفة) ص ٥٥ وج ١ ص ٢٣٦ وج ٢ ص ٤٥١ والإستيعاب ج ٣ ص ١٢٨٨ وراجع : الإصابة ج ٢ ص ١٠ عن أبي داود ، والنسائي ، عن مجاهد ، عن قائد السائب. وراجع : تلخيص الحبير ج ١٠ ص ٤٠٤ ومسند أحمد ج ٣ ص ٤٢٥ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٦١ ومجمع الزوائد ج ١ ص ٩٤ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٤٢ والسنن الكبرى للنسائي ج ٦ ص ٨٦ والمعجم الأوسط ج ٢ ص ١٤٥ والمعجم الكبير ج ٧ ص ١٣٩ وتخريج الأحاديث الآثار ج ٣ ص ٢٩ ونصب الراية ج ٤ ص ٣٨٩ والوافي بالوفيات ج ٢٤ ص ٢١١ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ١٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٧٧ وج ٥ ص ٢٤٩ عن أحمد ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٢ و (ط دار المعرفة) ص ٥٥ والإصابة ج ٢ ص ١٠ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٣ ص ١٩ ومسند أحمد ج ٣ ص ٤٢٥ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ١٩٠ وأسد الغابة ج ٢ ص ٢٥٤.