ومن قد طهرها الله تعالى بنص آيات القرآن الكريم.
وليس المراد : وضع فاطمة «عليهاالسلام» في دائرة احتمال صدور السرقة منها بالفعل ، كما لا يمكن أن يصدر من الأنبياء والأوصياء ، فضلا عن سيد الخلق أجمعين.
أسامة حبّ الرسول صلىاللهعليهوآله أم زيد؟! :
وقد زعمت الرواية المتقدمة : أن أحدا لا يجترئ على أن يكلم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» سوى حب رسول الله ، أسامة بن زيد.
غير أننا نقول :
ألف : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد سمى زيد بن حارثة بزيد الحب ، ولم يسم أسامة نفسه بذلك (١).
وإنما أطلقوا عليه : أنه الحب ابن الحب (٢) ، لأنه كان بنظرهم يستحق
__________________
(١) البحار ج ٢٢ ص ٢١٥ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ١ ص ٥٤٨ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٢١٣ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٧٢ والتفسير الصافي ج ٤ ص ١٦٣ وج ٦ ص ١٠ وتفسير نور الثقلين ج ٤ ص ٢٣٦ والطبقات الكبرى ج ٣ ص ٤٠ وج ٥ ص ٢٤٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٩ ص ٣٤٦ والدرجات الرفيعة ص ٤٤٠ والمنتخب من ذيل المذيل ص ٥٠.
(٢) راجع : الإصابة ج ١ والإستيعاب (ترجمة أسامة) ، وعمدة القاري ج ٢ ص ٢٥٢ وجزء البغوي ص ١٦ ومسند أسامة بن زيد ص ٣٣ و ٣٤ وفيض القدير ج ١ ص ٦١٨ والإصابة ج ١ ص ٢٠٢ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٤٩٩ وإكمال الكمال ج ٢ ص ٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٨ ص ٥١ و ٥٢ وج ١٩ ص ٣٥١ وتهذيب الكمال ج ١ ص ٣٠٧ وج ٢ ص ٣٣٨ وإكمال تهذيب الكمال ج ٢ ـ