أو لا يظهر انزعاجه ، أو رأيه ولو بكلمة ، أو لا يحذر الفاعل من عواقب ما يقدم عليه كما فعل سادن سواع والعزى؟!
بل هو يقول للمهاجم : أنت وذاك.
ولكنه حينما رأى تلك المرأة خرجت إليه ، يقول لها : مناة!! دونك بعض غضباتك.
على أن ثمة سؤالا آخر هنا ، وهو : هل كان ذلك السادن يعرف مناة؟!
وهل كان قد رآها قبل هذه المرة؟!
ولما ذا لم يكن هذا الأمر قد اشتهر بالجزيرة العربية بأسرها؟!
٤ ـ يلاحظ هنا : أن المرأة العريانة السوداء الخ .. لا تخرج لمواجهة خالد في المرة الأولى حتى عاد إليها ، واقتلعها ، فخرجت.
ولكن مناة تخرج لسعد بن زيد بمجرد توجهه نحو الصنم.
٥ ـ يلاحظ أيضا : توافق صفات العزى ، وحركاتها ، مع صفات مناة ، وحركاتها ، فهي عريانة .. سوداء .. ثائرة الرأس .. تدعو بالويل .. تضرب صدرها .. امرأة.
٦ ـ ويلاحظ : أن سعد بن زيد لا يجد في خزانة مناة شيئا أيضا!!
٤ ـ سرية خالد بن سعيد إلى عرنة :
٥ ـ سرية هشام بن العاص إلى يلملم :
وقد قلنا : إن ما راجعناه من مصادر لا يسمح لنا بتقديم تفاصيل تذكر عن أحداث محتملة حصلت في هاتين السريتين.