سبّ المسلمين لهبار موضع ريب :
إننا نظن ظنا قويا : أن يكون ما يزعم من سب المسلمين لهبار أسطورة ، نسجها خيال الرواة الذين يريدون التسويق لهبار ، وإلا فإن من البعيد جدا أن يتجاهر المسلمون بسبّ الناس ، بعد أن نهاهم النبي «صلىاللهعليهوآله» عن السب ..
على أنه لو صح ذلك ، فإن ما نتوقعه من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» هو : أن يجدد نهيه لهم عن السبّ ، وأن يعلن لزوم ارتداعهم عن المنكر ، لا أن يأمر بمواجهة المنكر بمثله :
وممن أهدر النبي «صلىاللهعليهوآله» دمهم :
٨ ـ الحارث بن هشام :
أخو أبي جهل لأبويه. وقد أسلم بعد ذلك (١).
٩ ـ زهير بن أمية :
وكان قد استجار بأم هاني ، وأراد علي «عليهالسلام» قتله ، فأمضى
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨١ و ٩٣ وراجع : تنوير الحوالك ص ٢١٣ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ٢٨٣ وج ١٠ ص ٢٥٠ وعمدة القاري ج ٢٠ ص ٢١٢ وعون المعبود ج ٦ ص ٥٦ وتنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ص ٣٦٠ و ٣٦١ وتفسير الثعلبي ج ٧ ص ٢٧٣ والإكمال في أسماء الرجال ص ٥٤ والثقات ج ٣ ص ٧٢ وتاريخ مديمة دمشق ج ١١ ص ٤٧١ و ٤٩٧ و ٤٩٨ وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ١٤٠ والوافي بالوفيات ج ١١ ص ١٩٢ والبداية والنهاية ج ٧ ص ١٠٧ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٣٧٤.