صاحبي أعجبها ، وإذا نظرت إلي أعجبتها ، ثم قالت : أنت ورداؤك يكفيني.
فمكثت معها ثلاثا ، ثم إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال : من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع ، فليخل سبيلها» (١).
وللحديث نصوص أخرى متقاربة يمكن مراجعتها في المصادر المختلفة.
مناقشة روايات النسخ :
أولا : إن رواية الحارث بن غزية ، وكذلك رواية سبرة لا تتلاءم مع
__________________
(١) راجع : صحيح مسلم ج ٤ ص ١٣١ و ١٣٣ ، وفتح الملك المعبود ج ٣ ص ٢٢٤ ، وسنن البيهقي ج ٧ ص ٢٠٢ و ٢٠٣ ، وأوجز المسالك ج ٩ ص ٤٠٦ ، ومسند أحمد ج ٣ ص ٤٠٥.
وروايات سبرة حول نهي النبي «صلىاللهعليهوآله» عن المتعة يوم الفتح توجد في كتاب : التمهيد ج ١٠ ص ١٠٦ ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٩٣ عن البخاري ، وأشار إليها الترمذي في الجامع الصحيح المطبوع مع تحفة الأحوذي ج ٤ ص ٢٦٨ ، وكذا في تحفة الأحوذي نفس الجزء ، والصفحة عن المنتقى ، والتفسير الكبير ج ١٠ ص ٥١ ، ونصب الراية ج ٣ ص ١٧٧ ، والمنار في المختار ج ١ ص ٤٦٢ ، وفقه السنة ج ٤ ص ٤٢ وتحريم نكاح المتعة ص ٥٨ و ٥٩ و ٦١ ، ومسند الحميدي (ط المكتبة السلفية) ج ٢ ص ٣٧٤ وسنن سعيد بن منصور (ط دار الكتب العلمية) ج ١ ص ٢١٧ وراجع ص ٢١٨ ، وراجع : حواشي البجيرمي على الخطيب ج ٣ ص ٣٣٦ ، ومرقاة المفاتيح ج ٣ ص ٤٢٢ والمبسوط للسرخسي ج ٥ ص ١٥٢ وسنن النسائي ج ٦ ص ١٢٧ والسنن الكبرى للنسائي ج ٣ ص ٣٢٩ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ٢٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٠ ص ١٣٤ وتهذيب الكمال ج ٩ ص ٨٤.