وأما موقف عمار ، فهو بداعي : نصرة الحق ، وكبت الباطل ، والتماسا لرضا الله تعالى.
دفاع الأتباع!! تزوير واختراع!! :
ويروي محبو خالد قضية بني جذيمة بصورة تختلف تماما عما أثبتته المصادر المختلفة ، فعن عبد الملك بن عبد الرحمن بن الحارث ، قال : أمر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خالد بن الوليد أن يغير على بني كنانة ، إلا أن يسمع أذانا ، أو يعلم إسلاما. فخرج حتى انتهى إلى بني جذيمة ، فامتنعوا أشد الإمتناع ، وقاتلوا وتلبّسوا السلاح ؛ فانتظر بهم صلاة العصر والمغرب والعشاء لا يسمع أذانا ، ثم حمل عليهم ، فقتل من قتل ، وأسر من أسر ، فادّعوا بعد الإسلام.
قال عبد الملك : وما عتب عليه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في ذلك ولقد كان المقدم حتى مات.
ولقد خرج معه بعد ذلك إلى حنين على مقدمته. وإلى تبوك.
وبعثه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى أكيدر ودومة الجندل. فسبى من سبى ثم صالحهم.
ولقد بعثه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى بلحارث بن كعب إلى نجران أميرا وداعيا إلى الله ، ولقد خرج مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في حجة الوداع ، فلما حلق رسول الله «صلىاللهعليهوآله» رأسه أعطاه ناصيته ، فكانت في مقدم قلنسوته. فكان لا يلقى أحدا إلا هزمه الله تعالى.