١٠ ـ عن علي «عليهالسلام» مرفوعا : إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ، فذكر منها : إذا اتخذت القينات والمعازف (١).
فذلك كله يدل بوضوح : على أن استعمال المعازف والدفوف ، ونحوها لا يرضاه الإسلام ، ولا يقره.
والتفريق بين الموسيقى الكلاسيكية وغيرها لا أثر له في مصادر التشريع ، ولا يعرف ذلك بين أهل ذلك الزمان ، سواء في ذلك المتشرعة أو غيرهم.
روايات مكذوبة :
ومن رواياتهم المكذوبة والمتناقضة نذكر :
١ ـ استأذن أبو بكر على النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وجارية تضرب
__________________
الكبير ج ١٢ ص ٤٨ والمحلى ج ٩ ص ٦٨ والغدير ج ٨ ص ٧٥ وميزان الحكمة ج ٣ ص ٢٣١٣ وعون المعبود ج ١٣ ص ١٨١ ومسند الشاميين ج ١ ص ١٨٦ ومعرفة السنن والآثار ج ٧ ص ٤٤٣ وكنز العمال ج ١٥ ص ٢٢٧ وأحكام القرآن للجصاص ج ٢ ص ٣٦٣ والكامل ج ٣ ص ٢٦٩ وطبقاتن المحدثين بإصبهان ج ٤ ص ١٦١ وسير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٤٣٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٤٠٢.
(١) راجع : الجامع الصحيح للترمذي ج ٤ ص ٤٢٨ وتلبيس إبليس ص ٢٤٩ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ٥٣ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٦٣ وتحف العقول ص ٥٣ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ٣٨٢ وأمالي الطوسي ص ٥١٦ والبحار ج ٦ ص ٣١١ وج ٧٤ ص ١٥٧ والغدير ج ٨ ص ٧١ وسنن الترمذي ج ٣ ص ٣٣٤ والجامع الصغير ج ١ ص ١١٩ والعهود المحمدية ص ٨٠٧ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ٥٣ وتاريخ بغداد ج ٣ ص ٣٧٦.