بالدف ، فدخل. ثم استأذن عمر ، فدخل. ثم استأذن عثمان ، فأمسكت.
فقال «صلىاللهعليهوآله» : إن عثمان رجل حييّ (١).
٢ ـ انصرف رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من بعض غزواته ، فجاءته جارية سوداء ، فزعمت أنها نذرت : إن رد الله النبي «صلىاللهعليهوآله» صالحا أن تضرب بين يديه بالدف ، وتغني. فأذن لها أن تفي بنذرها ، فدخل أبو بكر وهي تضرب ، ثم علي ، ثم عثمان ، فلما دخل عمر ألقت الدف تحت إستها ، وقعدت عليها ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : إن الشيطان يخاف (ليخاف) منك يا عمر الخ .. (٢).
__________________
(١) مسند أحمد ج ٤ ص ٣٥٣ و ٣٥٤ وراجع ص ٢٤٩ وج ٦ ص ١٥٥ و ١٦٧ والغدير ج ٨ ص ٨٠ وج ٩ ص ٢٧٤ وصحيح مسلم ج ٧ ص ١١٧ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٢ ص ٢٣١ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٨١ وعمدة القاري ج ٤ ص ٨١ و ٨٢ وج ١٦ ص ٢٠٢ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٢٣٣ ومسند ابن راهويه ج ٢ ص ٥٦٥ و ٥٦٦ وج ٣ ص ١٠٢١ والأدب المفرد ص ١٣١ وكتاب السنة ص ٥٧٥ ومسند ابي يعلى ج ٨ ص ٢٤٢ والمعجم الكبير ج ٦ ص ٦١ ومسند الشاميين ج ٤ ص ٢٥٩ وكنز العمال ج ١١ ص ٥٨٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ٨٣ و ٨٥ و ٩٣ وج ٦٢ ص ٢٣٢ و ٢٣٣ وأسد الغابة ج ٢ ص ٣١٠ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٢٢٧ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٧٩ والنهاية في غريب الحديث ص ٤٤٤ ولسان العرب ج ٨ ص ٢٥٣.
(٢) أسد الغابة ج ٤ ص ٦٤ ونوادر الأصول للحكيم الترمذي ص ٥٨ ومسند احمد ج ٥ ص ٣٥٣ و ٣٥٤ وسنن البيهقي ج ١٠ ص ٧٧ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٦٢ و (ط دار المعرفة) ص ٢٤٧ ومصابيح السنة للبغوي ، ودلائل الصدق ج ١ ص ٣٩٠ و ٣٩١ وعن الترمذي ج ٢ ص ٢٩٣ والتراتيب الإدارية ج ٢ ـ