ولا سيما بعد أن حكم بأن الولد للفراش ، وللعاهر الحجر ، فالنبي «صلىاللهعليهوآله» لا يحكم على خلاف ما حكم به الشارع ، فما معنى أن ينسب إليه «صلىاللهعليهوآله» أنه قال لسودة : «فليس لك بأخ»؟!
الصلاة في مكة ، والصلاة في بيت المقدس :
عن جابر : أن رجلا قال للنبي «صلىاللهعليهوآله» يوم الفتح : إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «صل ههنا».
فسأله ، فقال : «صل ههنا».
فسأله ، فقال : شأنك إذن (١).
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد الصالحي الشامي ج ٥ ص ٢٥٩ والمجموع للنووي ج ٨ ص ٤٧٣ والمغني لابن قدامه ج ١١ ص ٣٥٢ والشرح الكبير لابن قدامه ج ١١ ص ٣٦٥ وكشاف القناع للبهوتي ج ٢ ص ٤١٠ والمحلى لابن حزم ج ٨ ص ١٩ و ٢٠ وسبل السلام ج ٤ ص ١١٤ ونيل الأوطار للشوكاني ج ٩ ص ١٥٢ ومسند أاحمد ج ٣ ص ٣٦٣ وسنن الدارمي ج ٢ ص ١٨٤ وسنن أبي داود ج ٢ ص ١٠٢ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٣٠٤ و ٣٠٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١٠ ص ٨٢ وفتح الباري ج ٣ ص ٥٣ وعمدة القاري ج ٧ ص ٢٥٣ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٣١٠ ومسند أبي يعلى ج ٤ ص ٨٨ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ١٢٥ ومعرفة السنن والآثار للبيهقي وج ٧ ص ٣٤٨ والإستذكار لابن عبد البر ج ٥ ص ١٧٠ وأضواء البيان للشنقيطي ج ٥ ص ٢٥٣ والكامل لابن عدي ج ٢ ص ٤٥ وميزان الإعتدال للذهبي ج ١ ص ٣٤٢ ولسان الميزان لابن حجر ج ٢ ص ٤٥.