فلم يرها حتى لقي الله.
وفي بعض الروايات : احتجبي منه يا سودة ، فليس لك بأخ (١).
ونقول :
أولا : إن مجرد وجود شبه بين طفل وبين شخص ، لا يعني أن يكون لذلك الشخص شأن وعلاقة مباضعة توجب انتساب ذلك الطفل إليه ، فقد يكون للشبه بعض الأسباب الوراثية ، أو التخيلية في حالات معينة ، التي ليس منها العلاقة الجنسية بالأم.
ثانيا : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» لا يتفوه بما يعده الشارع قذفا ،
__________________
ج ٢ ص ١٥٣ وسبل السلام ج ٣ ص ٢١١ ومسند أحمد (ط دار صادر) ج ٦ ص ١٢٩ وصحيح البخاري (ط دار الفكر) ج ٣ ص ٣٩ وج ٥ ص ٩٦ وج ٨ ص ١٢ وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج ٤ ص ١٧١ وسنن النسائي ج ٦ ص ١٨٠ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٨٦ و ٨٧ ج ١٠ ص ١٥٠ و ٢٦٦ وعمدة القاري للعيني ج ١١ ص ١٦٧ و ١٦٨ وج ١٢ ص ٣٢ وج ١٧ ص ٢٩٠ وفتح الباري ج ٨ ص ١٩ وج ١٢ ص ٢٧ ومسند الشاميين ج ٤ ص ١٩٢ ومعرفة السنن والآثار ج ٤ ص ٤٧٩ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٦٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٠٠ ومسند أبي داود الطيالسي ص ٢٠٤ والسنن الكبرى للنسائي ج ٣ ص ٣٧٨ وكنز العمال ج ٦ ص ٢٠٠.
(١) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٤ و (ط دار المعرفة) ص ٥٩ و ٣٧٨ وسنن النسائي ج ٦ ص ١٨١ وفتح الباري ج ١٢ ص ٣١ وشرح سنن النسائي للسيوطي ج ٦ ص ١٨١ وحاشية السندي ج ٦ ص ١٨٠ و ١٨١ والسنن الكبرى للنسائي ج ٣ ص ٣٧٩ وسنن الدارقطني ج ٤ ص ١٥٦ ومسند أحمد ج ٤ ص ٥ والمصنف للصنعاني ج ٧ ص ٤٤٣ وكنز العمال ج ١١ ص ٨ و ٨٥.