وفي رواية عن بعض الصحابة ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «والذي بعث محمدا بالحق ، لو صليت ههنا لقضى عنك ذلك كل صلاة في بيت المقدس» (١).
وفي رواية عن الأرقم : أنه جاء إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فسلم عليه ، فقال : أين تريد؟
قال : أردت يا رسول الله ههنا وأشار بيده إلى حد المقدس.
قال : ما يخرجك إليه ، أتجارة؟!
قال : قلت : لا ، ولكن أردت الصلاة فيه.
قال : فالصلاة ههنا ، وأومأ بيده إلى مكة ، خير من ألف صلاة ، وأومأ بيده إلى الشام (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد وج ٩ ص ١٠٣ وج ٥ ص ٢٥٩ عن أبي داود ، والحاكم ، وأشار في هامشه إلى : مسند أحمد ج ٣ ص ٣٦٣ وأبي داود (٣٣٠٥) ، والبيهقي ج ١٠ ص ٨٢ والدارمي ج ٢ ص ١٨٥ والطحاوي في المعاني ج ٣ ص ١١٥ والبخاري في التاريخ ج ٦ ص ١٧٠ والحاكم ج ٤ ص ٣٠٤.
وراجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٦٦ وتذكرة الفقهاء (ط ق) ج ١ ص ٢٨٨ والشرح الكبير لابن قدامه ج ٣ ص ١٢٩ وج ١١ ص ٣٦٦ وسنن أبي داود ج ٢ ص ١٠٢ وأضواء البيان ج ٥ ص ٢٥٣ ونيل الأوطار ج ٩ ص ١٥٣ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٧٣ وكنز العمال ج ١٢ ص ٢١١ و ٢٥٧ وج ١٤ ص ١١٦ والمغني ج ١١ ص ٣٥٢.
(٢) راجع : مجمع الزوائد ج ٤ ص ٥ واللمع في أسباب ورود الحديث للسيوطي ص ٥٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٢٦٨ نيل الأوطار ج ٩ ص ١٥٤ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٥٠٤ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤٧٩ والمعجم