٣ ـ عن جابر : دخل أبو بكر على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وكان يضرب بالدف عنده ، فقعد ولم يزجر لما رأى من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فجاء عمر ، فلما سمع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» صوته قال : كف عن ذلك.
فلما خرجا قالت عائشة : يا رسول الله ، كان حلالا ، فلما دخل عمر صار حراما؟!
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : يا عائشة ، ليس كل الناس مرخى عليه (١).
٤ ـ إن النبي «صلىاللهعليهوآله» دخل بيت عائشة ، فوجد فيه جاريتين تغنيان ، وتضربان بالدف ، فلم ينههما عن ذلك ، وقال عمر بن
__________________
ص ١٣١ والغدير ج ٨ ص ٦٤ و ٦٥ و ٩٦ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٧١ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٢٨٤ وفتح الباري ج ١١ ص ٥١٠ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ١٢٢ وعون المعبود ج ٩ ص ١٠٠ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٤٨١ وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص ٥٦٧ وصحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٣١٥ ونصب الراية ج ٤ ص ٦٤ وموارد الظمآن ج ٧ ص ٩٩ والجامع الصغير ج ١ ص ٣١٢ وكنز العمال ج ١١ ص ٥٧٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ٨٣ و ٨٤ وأسد الغابة ج ٤ ص ٦٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٣ ص ٢٥٩ وإحقاق الحق (الأصل) ص ٢٣٣.
(١) نيل الأوطار ج ٨ ص ٢٧١ ونوادر الأصول ص ١٣٨ والغدير ج ٨ ص ٦٤ و ٦٥ وعن مشكاة المصابيح ص ٥٥ وغيره ، وكنز العمال ج ٤ ص ٢٤٨ وذكر أخبار إصبهان ج ٢ ص ٩٥.