الخطاب حين غضب : أمزمار الشيطان في بيت رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : دعهما يا عمر ، فإن لكل قوم عيدا (١).
وروت عائشة : أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدفعان وتضربان والنبي «صلىاللهعليهوآله» متغش بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف النبي «صلىاللهعليهوآله» عن وجهه فقال : «دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد» (٢).
٥ ـ زعموا : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان يرعى الغنم مع رفيق له ، فطلب من رفيقه أن يحفظ له غنمه ، ليسمر كما يسمر غيره ، ثم جاء إلى
__________________
(١) اللمع لأبي نصر الطوسي ص ٣٤٥ والغدير ج ٨ ص ٦٦ عنه.
(٢) راجع : فقه السنة ج ١ ص ٣٢٣ ومسند أحمد ج ٦ ص ٣٣ و ٩٩ و ١٢٧ و ١٦٨ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٣ وج ٤ ص ٢٦٦ وصحيح مسلم ج ٣ ص ٢١ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٦١٢ وسنن النسائي ج ٣ ص ١٩٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١٠ ص ٢٢٤ وعمدة القاري ج ٦ ص ٢٧٠ و ٢٧٤ وج ١٧ ص ٦٤ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٤ ومسند أبي راهويه ج ٢ ص ٢٧٢ والسنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ٥٥٢ ومسند ابي يعلى ج ١ ص ٥٠ وصحيح ابن حبان ج ١٣ ص ١٨٨ والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٨٠ وأمالي الحافظ الأصبهاني ص ٥٧ ومعرفة السنن والآثار ج ٧ ص ٤٣٦ وتغليق التعليق ج ٢ ص ٣٨٤ وكنز العمال ج ١٥ ص ٢١٢ وتفسير الآلوسي ج ٢١ ص ٧٠ والبداية والنهاية ج ١ ص ٣٢٠ وقصص الأنبياء لابن كثير ص ٩٣.