قصور الجنة (١).
غير أننا نقول :
لما ذا ينذر هؤلاء لبيت المقدس ، ولا ينذرون للكعبة المشرفة ، فإنها أشرف وأفضل من بيت المقدس؟!
٢ ـ لما ذا لا يقبل ذلك الرجل ما يامره به رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من الإستعاضة عن الصلاة في بيت المقدس بالصلاة في مكة المكرمة ، والكعبة الشريفة؟!
بل إن ميمونة ، وهي زوجة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» تناقش هي الأخرى في صدقية ما أخبرها به النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وتلتمس المخارج والسبل للتغلب على ما وضعه أمامها من موانع ، ولو بأن تأتي بخفير ، يقبل ويدبر ، ويستطيع أن يوفر لها القدرة على إسقاط ممانعة الروم لها من الوصول إلى بيت المقدس ، كما أخبرها به رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
ثم هي لا يقر لها قرار حتى اقترح عليها البديل ، الذي يكون لبيت المقدس فيه نصيب وموقع ، وهو أن ترسل بزيت يستصبح به في بيت
__________________
وسبل السلام ج ٢ ص ٢١٦ ونيل الأوطار ج ٩ ص ١٥٤ والمحاسن ج ١ ص ٥٥ ودعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٨ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ٤٣٠ والبحار ج ٨٠ ص ٣٨٠ وجامع أحاديث الشيعة ج ٤ ص ٥٦١ ومعجم البلدان ج ٥ ص ١٦٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ١٠٨.
(١) البحار ج ٩٦ ص ٢٤٠ و ٣٨٠ وج ٩٩ ص ٢٧٠ عن الأمالي للشيخ الطوسي ج ١ ص ٣٧٩ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ٣ ص ٥٤٥ والإمالي للطوسي ص ٣٦٩ وجامع أحاديث الشيعة ج ٤ ص ٥١٠ و ٥٦١ وتاريخ الكوفة للبراقي ص ٦٧.