الجارية أمامه بما يفيد : أنه فعل شيطاني. فكيف رضي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أن يفعل ذلك بحضرته؟!
ج : كيف ينعقد نذر في أمر يكون من أفعال الشياطين؟!
د : في الرواية الثالثة : إشارة إلى أن النبي «صلىاللهعليهوآله» يتستر على أمور قد تكون من الحرام.
ه : في الرواية الرابعة : دلالة على أن النبي «صلىاللهعليهوآله» يرضى بسماع مزمارة الشيطان ، وأن تستعمل في داخل بيته.
و: إنها تدل على حلية سماع مزمارة الشيطان في أيام العيد.
ي : إذا كان ذلك من مزامير الشيطان ، ويحل لتينك الجاريتين أن يستمعاه في عيدهما ، فإن هذا العيد لم يكن لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ليحل له سماع مزامير الشيطان.
ك : إن الرواية الخامسة : تدل على أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد همّ بفعل السوء.
ل : وفيها دلالة على أن الله قد تدخل لمنعه من ذلك السوء بصورة تكوينية ، حيث ضرب على أذنه.
م : إنه «صلىاللهعليهوآله» لم يرتدع من المرة الأولى ، فأعاد الكرة في الليلة الثانية أيضا.
ن : وآخر ملاحظة نذكرها هنا : أن هذه الروايات رغم انها مكذوبة ، فإنها تدل على حرمة الضرب على المعازف والدفوف ، وعلى أنها من السوء ، وأنها مزامير الشيطان ، وما إلى ذلك ، وهذا يعني : أن الأولى الإستدلال بها على الحرمة ، وأنها من الأمور المفروغ عنها.