وقال : «يا خالد ، ذرلي أصحابي ، متى ينكأ المرء؟ ينكأ المرء ولو كان لك أحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا في سبيل الله لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن» (١).
أو : لم تدرك غدوة أحدهم ولا روحته.
وعند ابن إسحاق : غدوة رجل من أصحابي (٢).
وروى البخاري عن أبي سعيد الخدري ، قال : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء ، فسبه خالد ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٣ وفي هامشه عن : تهذيب تاريخ دمشق ج ٥ ص ١٠٣ وعن كنز العمال الحديث رقم (٣٣٤٩٧) والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٨٨٠ وراجع : كنز العمال ج ١١ ص ٧١٦ ح (٣٣٤٩٨) وج ١٣ ص ٢٢٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٢٣٤ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٧ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٢١١.
(٢) السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٧٤ و (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج ٤ ص ٨٨٤ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٧٣ و (ط دار صادر) ص ٢٥٦ وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج ٣ ص ٦٨ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٢ ص ٣٤٢ وراجع : شرح الأخبار ج ١ ص ٣١٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٩ وعيون الأثر ج ١ ص ٢١٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٩٣ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٢١١.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٣ عن ابن إسحاق ، وقال في هامشه : أخرجه البخاري في كتاب المناقب (٣٦٧٣) وأحمد في المسند ج ٣ ص ١١ والبيهقي في