ويعبد ، لا يدري من عبده ، ولا من لا يعبده.
قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «الحمد لله الذي هداك للإسلام ، إن الإسلام يجب ما كان قبله» (١).
وقال عبد الله حين أسلم :
يا رسول المليك إن لساني |
|
راتق ما فتقت إذ أنا بور |
إذ أباري الشيطان في سنن الغي |
|
ومن مال ميله مثبور |
آمن اللحم والعظام لربي |
|
ثم قلبي الشهيد أنت النذير |
إنني عنك زاجر ثم حيا |
|
من لؤي وكلهم مغرور (٢) |
وقال عبد الله أيضا حين أسلم :
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٥١ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٤٨ ، وراجع :
أنساب الأشراف ج ١ ص ٣٦٢ وكتاب التوابين ص ١١٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٨ ص ٨ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٣٨٨.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٥٠ و ٢٥١ ، وراجع : البحار ج ٢١ ص ١٠٦ ، عن مجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥٧ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٧٣٤ وج ٦ ص ٧٦ وج ٧ ص ٢٨٤ وج ٩ ص ١٩٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٧٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٨٥ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٤٤ وفتح الباري ج ٨ ص ٤٤٦ والتبيان للطوسي ج ٨ ص ٤١٧ ونور الثقلين ج ٥ ص ٦٩٦ وجامع البيان ج ١٣ ص ٢٨٧ وج ١٨ ص ٢٥٣ وتفسير القرطبي ج ١٣ ص ١١ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٢٠٨ و ٣٢٤ و ٣٦٧ وأسد الغابة ج ٣ ص ٣٦٠ والإصابة ج ٤ ص ٧٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٣٩ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٥٠.