ويدل على ذلك رواية معاوية بن عمار (١) قال : «سمعت أبا عبد الله (عليهالسلام) يقول : إذا دخلت المخرج فقل : بسم الله وبالله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم. فإذا خرجت فقل : بسم الله والحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث وأماط عني الأذى. وإذا توضأت فقل : اشهد ان لا إله إلا الله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، والحمد لله رب العالمين».
ورواية أبي بصير عن أحدهما (عليهماالسلام) (٢) قال : «إذا دخلت الغائط فقل : أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم. وإذا فرغت فقل : الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الأذى».
وصحيحة القداح عن أبي عبد الله (عليهالسلام) عن آبائه عن علي (عليهمالسلام) (٣) «انه كان إذا خرج من الخلاء قال : الحمد لله الذي رزقني لذته وأبقى قوته في جسدي واخرج عني أذاه ، يا لها نعمة : ثلاثا».
وما رواه في الفقيه مرسلا (٤) قال : «كان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) إذا أراد دخول المتوضأ قال : اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ، اللهم أمط عني الأذى وأعذني من الشيطان الرجيم. وإذا استوى جالسا للوضوء قال : اللهم أذهب عني القذى والأذى واجعلني من المتطهرين. وإذا تزحر قال : اللهم كما أطعمتنيه طيبا في عافية فأخرجه مني خبيثا في عافية. وكان علي (عليهالسلام) يقول : ما من عبد إلا وبه ملك موكل يلوي عنقه حتى ينظر
__________________
(١ و ٢ و ٣) المروية في الوسائل في الباب ـ ٥ ـ من أبواب أحكام الخلوة.
(٤) ج ١ ص ١٦ وفي الوسائل في الباب ـ ٥ ـ من أبواب أحكام الخلوة ، ما عدا قوله : وكان على (عليهالسلام) يقول ، إلى قوله : وجنبني الحرام ، فإنه رواه في الباب ـ ١٨ ـ من تلك الأبواب.