منصور عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن المسيب في دية اليهودي والنصراني ، وإنما هو عن ثابت الحذّاء وأخطأ فيه.
أخبرنا البرقاني ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه ، أخبرني الحسن بن إدريس الأنصاريّ ، حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال : سمعت أحمد قيل له : عبيدة بن حميد؟ قال : ليس به بأس.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خلف الدّقّاق ، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ ، حدّثنا أبو بكر الأثرم قال : أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن حميد جدّا ورفع أمره ، وقال : ما أدري ما الناس وله؟ ثم ذكر صحة حديثه ، فقال : كان قليل السقط ، وأما التصحيف فليس تجده عنده. قال أبو عبد الله : أول ما كتبت عنه في مسجد عفّان. ثم كتبت عنه سنة ثمانين ، وسنة إحدى وثمانين في مدينة الوضّاح.
أخبرنا البرقاني قال : قرئ على أبي عليّ بن الصواف ـ وأنا أسمع ـ حدثكم جعفر ابن محمّد الفريابي قال : قال محمّد بن عبد الله بن عمار الموصلي (٣) : وعبيدة بن حميد ثقة.
وأخبرنا البرقاني ، حدثني محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الملك الأدمي ، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي ، حدّثنا زكريا الساجي قال : عبيدة بن حميد ليس بالقوي في الحديث ، وهو من أهل الصدق. وكان أحمد بن حنبل يقول : عبيدة بن حميد قليل السقط ، وأما التصحيف فليس عنده ، وأثنى عليه ورفع أمره جدّا.
وحكى عن محمّد بن عبد الله بن نمير قال : قرأت عليه القرآن منذ خمسين سنة ، وكتبت عنه صحيفة عن عمار الدهني منذ خمسين سنة ، وكان شريك يستعين به في المسائل.
أخبرني الأزهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن فهم ، حدّثنا محمّد بن سعد قال : عبيدة بن حميد التّيميّ يكنى أبا عبد الرّحمن ، وكان ثقة صالح الحديث ، صاحب نحو ، وعربية ، وقراءة للقرآن ، وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد أيام هارون أمير المؤمنين ، فصيره مع ابنه محمّد بن هارون ، فلم يزل معه حتى مات.
__________________
(٣) في المطبوعة : «محمد بن عبد الله بن نمير» والتصحيح من تهذيب الكمال.