هارون بن المغيرة عن عمرو بن أبي قيس عن مطرف بن طريف عن عطية عن أبي سعيد وابن عمر قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لكل غادر لواء يوم القيامة» (١).
قدم بغداد وحدث بها عن محمّد بن رميح بن بزيع ، والحسين بن أحمد بن الخاني ، والخضر بن أحمد بن الخضر القزويني ، وعلي بن أحمد بن ميمون الحلواني ، وغيرهم. حدث عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم المعروف بابن حمامة.
حدث عن محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي. روى عنه أبو القاسم بن الثّلّاج.
قال محمّد بن أبي الفوارس : مولده سنة تسعين ومائتين ، وتوفي يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة ، قال : وكان مخلطا يدعى أشياء منها ، كتاب الزجاج ، ومعاني القرآن لقطرب ، وكان في مذهبه شيء.
حدث عن محمّد بن جرير الطبري ، وعبد الله بن محمّد البغوي. حدّثنا عنه الحسن بن رزقويه وعلي بن عبد العزيز الطاهري.
أخبرنا الطاهري ، أخبرنا أبو القاسم عليّ بن الحسن بن عليّ بن زكريا الشّاعر ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري ، حدّثنا بشر بن دحية ، حدّثنا قزعة بن سويد عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى» (١).
أنشدنا محمّد بن أحمد بن رزق قال : أنشدنا أبو القاسم عليّ بن الحسن الشّاعر لنفسه :
سرور الدنو بحزن الزيا |
|
ل ، كذا الدهر يعقب حالا بحال |
ومر الفراق بحلو العنا |
|
ق وقبح الصدود بحسن الوصال |
وطول البكاء لفقد الحبي |
|
ب برؤية وجه بديع الجمال |
تريد كمالا ، ويأبى الزما |
|
ن فيأتيك رغما بضد الكمال |
__________________
(١) ٦٢٥٤ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٤ / ١٢٧ ، ٩ / ٣٢. وصحيح مسلم ، كتاب الجهاد ١١ ـ ١٤ ، ١٦. وفتح الباري ١٢ / ٣٣٨.
(١) ٦٢٥٧ ـ انظر الحديث في : ميزان الاعتدال ٦٨٩٤. وكنز العمال ٣٢٦٨٢.