وإسماعيل بن عليّ الخطبي ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وعبد الباقي بن قانع. وغيرهم. وكان يسكن بالجانب الغربي من بغداد.
وقال الدارقطني : هو ضعيف.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي قال : مات أبو غالب بن النضر بن بنت معاوية بن عمرو في سنة خمس وتسعين ومائتين في رجب.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال : وفي يوم الثلاثاء لعشر خلت من رجب سنة خمس وتسعين ومائتين توفي أبو غالب عليّ بن أحمد بن النضر ببغداد وكان قبل ذلك ينزل بسر من رأى ولم يغير شيبه ، ولا أعلمه ذم في الحديث.
بويع له بالخلافة بعد موت أبيه وكان إذ ذاك بالرقة.
فأخبرني الأزهري ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة قال : كان المكتفي بالله حين مات أبوه بالرقة فكتب إليه بوفاته فشخص نحو العراق ، فوافى مدينة السلام يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين ومائتين وصار في الماء إلى القصر الحسنى ومر الجيش على الظهر على غير تعبئة ، وقد كان الجند تحركوا قبل موافاته مدينة السلام فوضع القاسم بن عبيد الله فيهم العطاء وأخذ عليهم البيعة.
قلت : وليس في الخلفاء من اسمه عليّ غير عليّ بن أبي طالب ، والمكتفي.
حدّثنا الخلال ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن أحمد الفقيه قال : قال لنا محمّد بن يحيى الصولي سمعت المكتفي بالله يقول : ما ينبغي لعاقل أن يدعى ما لا يحسن ، وينبغي للعاقل أن يطلب ما لا يحسن حتى يتعلمه.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، أخبرنا عمر بن
__________________
٦١٢١ ـ انظر : الكامل لابن الأثير ٨ / ٣. وتاريخ الطبري ١١ / ٤٠٤. وتاريخ الخميس ٢ / ٣٤٥. ومروج الذهب ٢ م ٣٨٢. وفوات الوفيات ٢ / ٤١. والأعلام ٤ / ٢٥٣.