أخو أحمد بن جعفر وكان الأكبر ، سمع الحارث بن أبي أسامة ، وبشر بن موسى ، وأبا العبّاس الكديمي ، وإبراهيم الحربي ، ويعقوب بن يوسف المطوعي ، وعمر ابن فيروز التوري ، وعلي بن محمّد بن أبي الشوارب ، ومحمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ومعاذ بن المثنّى ، ومحمّد بن هشام بن أبي الدميك ، وأحمد بن عليّ الأبار. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وأحمد بن محمّد بن حسنون النرسي ، وعبد العزيز ابن محمّد الستوري ، وأبو الفرج بن المسلمة ، ومحمّد بن أبي الفوارس ، ومحمّد بن إبراهيم بن حوران ، والحسين بن شجاع الصّوفيّ ، وعلي بن أحمد الرّزّاز ، وطلحة بن عليّ الكتاني ، وغيرهم وكان ثقة.
أخبرنا الأزهري ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال : عمر بن جعفر بن سلم الختلي كتبنا عنه وكان شيخا صالحا. قال ابن أبي الفوارس : توفي عمر بن جعفر بن محمّد ابن سلم الختلي يوم الخميس لليلتين بقيتا من شعبان سنة ست وخمسين وثلاثمائة ، وكان ثقة ثبتا صالحا ، ومولده في النصف من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين ومائتين ، ودفن في مقبرة الخيزران.
كان الناس يكتبون بإفادته ، ويسمعون بانتخابه على الشيوخ ، وقدم بغداد قديما فسكنها إلى آخر عمره ، وحدث بها عن أبي خليفة الفضل بن الحباب والحسن بن المثنّى ، وأبي عثمان بن أبي سويد ، وزكريا الساجي ، وبكر بن عبد الوهّاب البصريين ، وحامد بن شعيب البلخي ، وعبدان الأهوازيّ ، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ ، وموسى ابن سهل الجوني ، والحسن بن سهل العسكري ، ومحمّد بن جرير الطبري ، ومحمّد ابن محمّد الباغندي ، وأحمد بن عبد الله بن سابور الدّقّاق ، وإسماعيل بن موسى الحاسب ، ومحمّد بن الحسين بن حفص الأشناني ، وأبي القاسم البغوي ، وأبي بكر بن أبي داود ، ويحيى بن صاعد ، وغيرهم. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وعلي بن أحمد الرّزّاز. وقد كان أبو الحسن الدارقطني يتتبع خطأ عمر البصريّ فيما انتقاه على أبي بكر الشّافعيّ خاصة ، وعمل فيه رسالة إلى طاهر بن محمّد الخاركي ، ونظرت
__________________
٥٩٩٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١٩١.